تنحيف الخدود هي إحدى عمليات التجميل الشائعة التي تهدف إلى تحسين مظهر الوجه وإبراز عظمتي الخدين بما يضيف جمالاً للوجه ويبرز ملامحه. ويمكن تحقيق ذلك من خلال إزالة الدهون الزائدة من الخدود أو تقليص حجم العضلات المحيطة بالفم والخدود.
تعد مشكلة تراكم الدهون في الوجه وخاصةً منطقة الوجنتين، إحدى المشاكل التجميلية التي يعاني منها العديد من الرجال والنساء على حدّ سواء. وقد تزايد الاهتمام بالبحث عن طرق وحلول فعّالة للتخلص من تراكم الدهون بمنطقة الخدود والحصول على عظام وجه أكثر بروزاً وتحديداً بما يتوافق مع مقاييس الجمال العالمية، لذلك بدأ الاتجاهُ الى المسارات الجراحية في تجميل وازالة دهون الخدين وذلك لما أثبتته من فعالية كبيرة ونتائج رائعة.
تعتمد تقنية تنحيف الخدين على إزالة الدهون الزائدة والأنسجة اللينة من الخدود باستخدام تقنيات متعددة منها الجراحي مثل شفط الدهون، ومنها غير الجراحي وفقاً لتقييم الطبيب والهدف من الإجراء، حيث تختلف أسباب تنحيف الخدود من شخص لآخر، إلا أن الجميع يرغب تعزيز المظهر الجمالي للوجه.
أولاً الإجراءات الجراحية: تشمل طريقتين هما:
ثانياً الإجراءات غير الجراحية: تعتمد على مجموعة من الإجراءات وهي:
تعد عملية تنحيف الخدود من الإجراءات البسيطة والفعّالة في معظم الحالات ونتائجها مذهلة، إلا أنه من المهم أيضًا اختيار الطبيب المناسب لهذا الإجراء. ويوصى بأن يكون جراح تجميل معتمد ومؤهل، ولهذا فإن مسئولية اختيار الطبيب تقع على عاتق المريض في المقام الأول، وفيما يلي أهم المعايير التي قد تساعد على اختيار الطبيب المناسب لإجراء تنحيف للخدود:
يوضح الدكتور أحمد قناوي استشاري جراحات التجميل والترميم وأستاذ جراحة التجميل بالقصر العيني، أن الاستشارة الأولى لإجراء تنحيف الخدود، تتضمن إجراء تقييم شامل وفحص الجلد ونسبة الدهون، لتحديد الخيارات المتاحة والأنسب، كما سيقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي والتوقعات ومناقشة الهدف من هذا الإجراء لتحديد الخطة المثلى للعملية. سيقوم الطبيب بشرح إجراءات العملية المحتملة والتقنيات المستخدمة، بالإضافة إلى المخاطر والمضاعفات المحتملة. ستتم مناقشة المتوقع من النتائج وإذا ما كانت توقعاتك واقعية أم لا.
قد يتم أيضًا إجراء فحص فيزيائي للمنطقة المعنية وقياسات إضافية، وذلك لتقييم حجم الدهون الموجودة في الخدود وتحديد أفضل الطرق لتحقيق النتائج المرغوبة.
في نهاية الاستشارة، ستتمكن من طرح الأسئلة الإضافية التي قد تكون لديك والحصول على مزيد من المعلومات حول العملية، بما في ذلك التكلفة والتحضيرات اللازمة قبل العملية.
تختلف تقنيات تنحيف الخدود وفق الخيار الأمثل المناسب لحالتك، وكمية الدهون المراد التخلص منها، وبصفة عامة فإن التقنيات غير الجراحية، لا تحتاج لاستعدادات خاصة، إذ يمكن إجراءها بسهولة، مثل الحقن المالئة أو الخيوط او الليزر، وتعتمد جميعها على إذابة وتحطيم الدهون دون تدخل جراحي.
يعد شفط دهون الخد جراحياً، هو الخيار الأكثر شيوعاً لتنحيف الخدود، حيث يقوم الطبيب بإزالة الدهون الزائدة من الخدود باستخدام أداة شفط، ويتطلب هذا الإجراء تخديرًا عامًا، ثم يقوم بإحداث شقوق صغيرة في منطقة الخدين لإدخال أداة الشفط "الكانيولا" إلى الدهون الزائدة. يتم استخدام الكانيولا لشفط الدهون الزائدة من الخدين، حيث يتم تحريك الكانيولا بلطف لتفتيت الدهون وشفطها بواسطة آلة شفط خاصة.
أما في حالة جراحة رفع الخدين أو تحديد الخدين، يقوم جراح التجميل بإجراء قطع دقيق في الأماكن المحددة بالخدين للوصول إلى الدهون الزائدة والنسيج العضلي، حيث يستخدم أدوات جراحية مثل الشفرات الجراحية أو الليزر لإزالة الدهون الزائدة أو تقليص النسيج العضلي في الخدين. يتم إغلاق الجرح بغرز صغيرة وتطبيق ضمادة ضغطية للمساعدة في التخفيف من الورم وتعزيز التعافي.
بعد عملية تنحيف الخدود، قد يشعر الشخص ببعض الألم والتورم في منطقة الخدين، ولكن هذا يختفي تدريجياً خلال فترة التعافي. وقد يتم وصف الأدوية للمساعدة في تخفيف الألم والتورم، كما يجب اتباع إرشادات الجراح للحفاظ على نتائج العملية وتعزيز التعافي السريع.
تختلف فترة التعافي المتوقعة بعد العملية وفقاً لكمية الدهون التي تمت إزالتها وموقع الشفط والحالة الصحية. عادةً، يستغرق التعافي بين 7 إلى 14 يومًا بعد الشفط الجراحي لدهون الخد. وقد يتطلب التعافي الكامل من آثار هذه العملية فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع. بعد إتمام العملية لا يحتاج الشخص للبقاء في المشفى ويمكنه الذهاب لمنزله على الفور، ويتمكن معظم الأشخاص بعد إجراء العملية من متابعة أعمالهم بشكل شبه طبيعي في اليوم التالي.
بالنسبة لتنحيف الخدود بإحدى الطرق غير الجراحية، فلا تحتاج لفترة تعافي، ويوصى بالالتزام بمواعيد الجلسات للحصول على النتائج المرجوة.
تنحيف الخدود هو إجراء تجميلي يهدف إلى تقليل حجم الخدود وإعطاء الوجه مظهرًا منحوتاً. وفيما يلي أهم مميزات عملية تنحيف الخدود:
من المتوقع أن يلاحظ المريض تحسنًا في الشكل العام للوجه بمجرد انتهاء العملية، ولكن يمكن أن يستغرق الخدين بعض الوقت للوصول إلى النتائج النهائية. أما في حالة إجراء تنحيف الخدود بطريقة غير جراحية فإن الوصول للنتائج النهائية قد يتطلب عدة جلسات.
تختلف النتائج المتوقعة من شخص لآخر وتعتمد على عوامل مثل العمر والحالة الصحية والتوقعات الشخصية. قبل اتخاذ أي إجراء، يجب عليك استشارة طبيب متخصص في تجميل الوجه أو طبيب جلدية لتقييم حالتك وتوجيهك نحو الخيار الأنسب لك وشرح المخاطر والمزايا المحتملة لكل طريقة.
تعتبر عمليات تنحيف الخدود من الإجراءات البسيطة والتي زاد الإقبال عليها من الرجال والنساء، للحصول على وجه منحوت، ورغم سهولة إجراء هذه العملية سواء بالطرق الجراحية او غير الجراحية، إلا أنها تتضمن أحياناً آثاراً جانبية. يمكن تجنب هذه الآثار أو المضاعفات عند اختيار الطبيب المناسب والمؤهل والالتزام بتعليمات الطبيب لاسيما في فترة التعافي. وفيما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة لتنحيف الخدود:
Cheek Reduction. “Fat Removal.” American Society of Plastic Surgeons, https://www.plasticsurgery.org/cosmetic-procedures/buccal-fat-removal. Accessed 10 Aug. 2023.
Fat Removal for Thinner Cheeks. “Buccal Fat Removal: Procedure, Candidates, Cost, Complications.” Healthline, Healthline Media, 26 June 2020, https://www.healthline.com/health/all-about-buccal-fat-removal-for-thinner-cheeks.
How do I Treat it? What’s Causing My Cheek to Swell? “Swollen Cheek Causes, Diagnosis, and Treatment.” Healthline, Healthline Media, 19 Mar. 2019, https://www.healthline.com/health/swollen-cheek.
Moon Facies. “Moon Facies: Causes and Treatment.” WebMD, WebMD, 8AD, https://www.webmd.com/a-to-z-guides/moon-facies#1.
Preparation for Cheek Reduction Surgery. “Cheek Reduction Surgery - Buccal Fat Extraction Risk, Photo & Cost Info.” Your Cosmetic Source, https://www.yourplasticsurgeryguide.com/face-lift/cheek-reduction-surgery