
العناية بالشعر الكيرلي
بعد عقودٍ مضت من ثقافة الشعر المنسدل كالستار على كتفي المرأة نعود للنظر إلى طبيعة المرأة العربية التي امتازت دائماً بشعرها الأسود المموج صاحب الجاذبية اللامتناهية في أمواجه الفاحمة طويلاً كان أم قصر؛ لكن ثقافاتٍ أخرى فرضت نفسها علينا وجعلتنا لسنواتٍ طويلة نهجر جمال الشعر العربي سعياً وراء الفرد والانسدال.
كان ذلك التغير الثقافي كفيلاً بقضاء عقودٍ لا منتهية من حرق الشعر وتدميره وإجهاده وإرهاقه بأنواعٍ مختلفة من الحرارة والكيماويات التي كانت تصل بنا في النهاية إلى نتائج مخزية ومدمرة، فلا نحن حافظنا على طبيعتنا وحظينا بشعرٍ غنيٍ وكثيف ولا وصلنا للحلم الذي نريده بسبب إجهاد الشعر تساقطه من الكيماويات واحتراقه بالحرارة.