ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة؟

ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة؟
ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة؟

حاصلة على دبلوم عام في التربية كلية الدراسات العليا للتربية بتقدير امتياز، طالبة في الدبلوم الخاص للمناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية، حصلت على عدة دورات تدريبية في الكتابة

إنشاء: 8 سبتمبر 2021 · تحديث: 10 يناير 2024

يمتلك كل فرد منّا لون بشرة مختلف عن غيره.. فهل تساءلت من قبل ما الذي يسبب هذا الاختلاف؟ وما هي المادة المتحكمة في لون البشرة؟ ما هي المادة التي تجعل أحدهم بشرته بيضاء شديدة البياض، والآخر تكون بشرته داكنة أو سمراء اللون؟ هل تخيلت يوماً أن الأمر متعلق بمادة تفرز في الجلد! مادة لها كل السلطة والتحكم في لون بشرتنا! نعم هذا حقيقيٌ جداً، هي مادة تفرزها خلايا الجلد الصبغية تسمى الميلانين. نتعرف من خلال هذا المقال على الميلانين وأهميته ودوره في لون بشرتنا، نبحث معاً حول إمكانية التحكم في إفرازه وما هي العوامل التي تؤثر على زيادته أو نقصانه بالجلد.

فما هو الميلانين؟

هو صبغة موجودة عند كل البشر والحيوانات، وهي المسؤولة عن لون البشرة والشعر والعينين. تصنع الخلايا الصبغية بالجلد الميلانين، وتوجد هذه الخلايا بنفس العدد عند كل البشر تقريباً، لكنها تنتج عند البعض كميات قليلة منه فيكون لون بشرتهم وشعرهم وأعينهم فاتحاً جداً، وتنتج عند الآخرين كميات كبيرة فيصبح درجات لون البشرة والشعر والعين غامقاً. تتحكم جيناتك في كمية الميلانين التي يصنعها جسمك، ويرتبط تحديد لون البشرة بميلانين الجسم ارتباطاً وثيقاً، لذلك من المحتمل أن تحمل لون بشرة مثلما يحمل والديك أو أحدهما.

أنواع الميلانين :

أولا : الميلانين المتحكم بالبشرة والجلد والعينين :

يساهم نوعان من الميلانين في تصبغ البشرة والجلد والعينين عند كلاً من البشر والحيوانات فيظهر اللون نتيجة لكمية ونوع الميلانين الموجودة لديهم، وهما:

1- الميلانين السوي (Eumelanin): 

ينتج عنه الألوان الداكنة في الشعر والبشرة والعين، ويوجد منه نوعان هما صبغات اللون الأسود والبني. ينتج المزيج من كلا اللونين الشعر الأسود أو البني، ويؤدي وجود كميات صغيرة من اللون البني، وعدم وجود اللون الأسود إلى ظهور الشعر باللون الأشقر. 

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية طلب عرض سعر

2- الفيوميلانين (Pheomelanin): 

يتحكم في ظهور الأجزاء الوردية من الجسم مثل الشفاه والحلمات، عندما تتساوى كمية الفيوميلانين مع الميلانين السوي البني يظهر الشعر بلون مائل للحمرة.

ثانياً : الميلانين العصبي (Neuro Melanin): 

موجود في الدماغ، يتحكم في ألوان الخلايا العصبية ولا يظهر تأثيره على الأجزاء الظاهرة من الجسم.

تاثير الطقس على الميلانين المتحكم في لون البشرة
تاثير الطقس على الميلانين المتحكم في لون البشرة

ماذا إن حدث خلل في إفراز الميلانين؟

ترتبط كمية الميلانين التي يفرزها جسمك بجيناتك الوراثية ارتباطاً وثيقاً. يحدث أحياناً أن يفرز الجسم أو بعض مناطقه كميات ضئيلة جداً من الميلانين لا تكفي لإعطاء البشرة والشعر صبغة مميزة.

من الحالات المرضية التي ترتبط بقلة إفراز الميلانين:

1- البهاق (Vitiligo):

يصيب البهاق حوالي ما بين 1 إلى 2 في المئة من الأشخاص حول العالم، يعد من أمراض المناعة الذاتية التي لا ينتج فيها الجسم كميات كافية من الميلانين، يظهر ذلك في صورة بقع بيضاء بالجلد والشعر.

2- البرص أو المهق (Albinism):

مرض وراثيّ نادر، قد يظهر نتيجة لانخفاض عدد الخلايا الصبغية التي تفرز الميلانين أو لقلة إنتاجه، يسبب نقصاً متوسطاً أو شديداً في صبغة الجلد والشعر والعينين.

احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية طلب عرض سعر

هل يمكن زيادة صبغة الميلانين في الجسم؟

يساعد تناول بعض العناصر الغذائية على زيادة مستوى الميلانين، والتقليل من خطر الإصابة بسرطان الجلد. ويستطيع أي شخص محاولة زيادة الميلانين حتى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

إليكم عدداً من هذه العناصر الغذائية، التي حتى وإن لم تزيد إفراز الميلانين فسوف تساعد على تحسن صحة الجلد وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

  • مضادات الأكسدة.
  • النباتات التي تحتوي على فلافونويد.
  • الخضروات الملونة والخضروات داكنة اللون.
  • الشوكولاتة الداكنة لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
  • فيتامين أ.
  • فيتامين سي.

هل يمكن تقليل الميلانين في البشرة؟

ترغب الكثيرات في تقليل مستويات الميلانين للحصول على بشرة أفتح، تساعد بعض العلاجات والإجراءات التجميلية على ذلك:

كما ظهر مؤخراً تقنية تغيير لون العين بالليزر، التي تعمل بواسطة تفتيت صبغة الميلانين بالليزر للوصول إلى لون عين أفتح من اللون الأصلي.

هل يمكن تقليل الميلانين في البشرة؟
تقليل الميلانين في البشرة

عوامل أخرى تؤثر على إفراز الميلانين

تحدد العوامل الوراثية مستويات الميلانين بالجسم كما ذكرنا سابقاً، لكن وعلى الرغم من ذلك فإن هناك بعض العوامل الأخرى التي تزيد من إفراز الميلانين منها:

  1. التعرض لأشعة الشمس: تخترق أشعة الشمس طبقات البشرة السفلى مما يحفز الخلايا الصبغية على إنتاج الميلانين. إذ تعمل الخلايا على إنتاج الميلانين كآلية دفاع لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
  2. هرمونات الجسم: يسبب الخلل الهرموني زيادة إفراز الميلانين في بعض مناطق الجسم ولعل أقرب مثال لذلك تصبغات وكلف الحمل.
  3. الشيخوخة: قد يظهر مع التقدم في العمر ما يسمى بالبقع العمرية، تكون عبارة عن بقع بنية تظهر غالباً على الوجه واليدين.

لا تقتصر أهمية الميلانين على كونه هو المادة المتحكمة في لون البشرة والشعر والعين المميز لك، فبالإضافة إلى ذلك يمتص الميلانين أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة ويحمي خلايا جلدك من التلف الناتج عن ذلك.

ختاماً.. ننصحك بتجنب التعرض إلى أشعة الشمس والالتزام باستخدام واقي الشمس المناسب لحماية جلدك من سرطان الجلد، ومن التصبغات والبقع الشمسية.

اقرأ أيضاً

10 كريمات لاكتساب لون السمرة في وقت قصير

تكلفة عملية تغيير لون العين

مصحح أولاي المجدد والموحد للون البشرة

عملية تغيير لون العين في مصر

تغيير لون العين في دبي

عملية تغيير لون العين في ايران

إعلان

المعلومات على Tajmeeli.com لا يمكنها بأي حال من الأحوال ان تستبدل العلاقة بين المريض والطبيب. Tajmeeli.com لا تصادق على أي منتجات تجارية أو خدمات.

إعلان

لا تفوت هذه المواضيع...